ولم تكن هناك أي مؤشرات على هذا القرار المفاجئ لمسؤولي سيلتا فيغو، الذين لم يطيقوا الإبقاء على المدرب الأرجنتيني في منصبه لأكثر من 12 مرحلة من الدوري الإسباني.
وبدأ سيلتا فيغو الموسم الحالي في حالة فنية جيدة، وتلقى مدربه على إثر ذلك العديد من عبارات الإشادة والمدح، ولكن بعد ذلك بدأت سلسلة من النتائج السلبية التي جلبت معها انتقادات عديدة لهذا المدرب.
وخسر سيلتا فيغو الأحد الماضي على ملعبه بأربعة أهداف لهدفين أمام ريال مدريد رغم أنه قدم مباراة جيدة وخاصة في الشوط الثاني الذي كان فيه قريبا للغاية من إدراك التعادل.
ويرحل أنطونيو محمد عن سيلتا فيغو بعد أن احتل المركز الرابع عشر في جدول ترتيب الدوري الإسباني برصيد 14 نقطة، بفارق أربع نقاط عن أول مراكز الهبوط.