وأثتى رئيس الفيفا بالمقترح المذكور، وشدد الهيئة الدولية المشرفة على كرة القدم، منفتحة على على كل المقترحات التي سيتوصل بها من أجل استضافة هذه التظاهرة الكروية العالمية .
ونوه أنفانتينو بإمكانيات المغرب، مشددا أنه كشب خبرة كبيرة في مجال الترشيح جيد بحكم ترشح السابق لتنظيم المونديال، معربا عن سعادته كون هذا الحدث الكروي بات يقرب الشعوب، وأنه مستعد لدعم المغرب كما يدعم الجميع، مشددا أنه ليس هناك أي بند قانوني في "الفيفا" يعارض تنظيم كأس العالم بين قارتين مختلفتين.
وأضاف رئيس الفيفا خلال الندوة الصحفية التي عقدها،بعد نهاية أشغال مؤتمر الفيفا الذي إنعقد منذ يوم الثلاثاء وإلى غاية اليوم الخميس، في مراكش، أنه من السابق لأوانه الحديث اليوم عن ترشيحات مونديال 2030، سوف نتحدث عن الأمر بعد ثلاثة أو أربعة سنوات، لكننا منفتح على جميع الترشيحات .
وعاد إنفانتينو خلال الندوة ذاتها، للحديث عن تقنية " الفار" التي كانت قد حرمت المنتخب الوطني خلال مشاركته الأخيرة في مونديال روسيا أن "الفيفا" قررالإعتماد على هذه التقنية مؤكدا بأن هده الأخيرة قللت من إرتكاب الأخطاء خلال المباريات .
وأضاف إنفانتينو خلال الندوة المذكورة، أنه يشتغل مع فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، من أجل تطوير المنظومة الكروية على الصعيد الإفريقي مستحضرا صولات وجولات المنتخبات الإفريقية على المستوى العالمي وذكر بأسود 1986 بمونديال مكسيكو وعزيز بودربالة.
