وذكر موقع "كلارين" أن نهاية الجولة الأولى بين المنتخبين الوطنيي والأرجنتينين سجلت 27 مخالفة و4 إنذارات ثلاثة منها لمنتخب الأسود، تحصل عليها المهدي بنعطية، ووخالد بوطيب ثم يونس بلهندا، فيما حاز لوتار مارتينز الإنذار الوحيد عن منتخب تانغو، ما يؤكد عنف المواجهة بين الطرفين، مبرزة أن المستوى العام للمواجهة كان متواضعا جدا .
وشدد الموقع ذاته، أن ودية الأسود ونظيره الأرجنتيني، لم تكن ودية على الإطلاق بفعل قوة الإلتحامات بين لاعبي المنتخبين في الشوط الأول، مؤكدا أن المباراة كانت عنيفة وشهدت مستوى متواضع من الجانبين.
وأبرز موقع "ديبور" أن المبارة المذكورة دون ميسي، لم تكن ودية، مبرزا أن الرياح القوية التي صاحبت أطوار المواجهة، حالت دون رؤية عرض لائق من الجانبين، خاصة وأن منتخب الأرجنتين حل بمدينة طنجة بشكل مهين، بعد خسارته بثلاثة أهداف لواحد ضد منتخب فنزويلا، وأن عرض منتخب بلادهم في أخر ودية خلال الموسم الجاري، كانت غير مقنعة بالمرة .
وشدد موقع "ديبورتيفو" أن مردود المنتخب الأرجنتيني بعد الودية المذكورة، يثير مزيدا من الشكوك، رغم الفوز بهدف للاشيء، لأن المعطيات غير إيجابية بعد إداء منتخب التانغو ، مضيفا أن مباراة أمس خلال جولتها الأولى كانت في المبارزة والإلتحامات القوية وأن التغييرات الكثيرة التي عرفتها الجولة الثانية، أثرت سلبا على قوة المباراة .
وقال موقع "غول" ، أن الرياح القوية التي هبت على مدينة طنجة، ليست الجزء الوحيد الغير معتاد في مبارة المغرب والأرجنتين، وأوضح أن التلفزة المغربية قامت بسحل لاعب منتخب "التانغو" وأخطأت في أسماء بعض اللاعبين، مذكرة أنها وضعت إسم إستبان أندرادا وضعو إيفان ماركون .
يذكر أن مباراة المنتخب الوطني انهزم أمام ضيفه الأرجنتيني والتي احتضنها ملعب طنجة الكبير بفوز أصدقاء ديبالا بهدف لصفر، سجله أنخيل كوريا لاعب أتليتيكو مدريد الإسباني في الدقيقة 83.
