وقال الناخب الوطني خلال الندوة الصحافية المدكورة، أن مباراة الكوت ديفوار قوية وصعبة، مشيرا إلى أنه يعرف جيدا الإيفواري إبراهيما كامارا مدرب منتخب الفيلة، على اعتبار أنه اشتغل إلى جانبه ضمن الطاقم التقني الذي أشرف على المنتخب الإيفواري في وقت سابق.
وأوضح الناخب الوطني، أن المنتخب الإيفواري، حضر النهائيات من أجل الذهاب إلى أبعد نقطة في البطولة الإفريقية وليس للمشاركة فقط، مبرزا، أن منتخب الفيلة ، بحكم معرفته الدقيقة، يتميزون بشخصية قوية، ويتوفرون على لاعبين جيدين من قبيل نيكولا بيبي ، معتبرا إياه من أبرز اللاعبين في القارة الأوروبية.
وأضاف رونار أن المواجهة لن تكون سهلة، أمام خصم من حجم المنتخب الإيفواري، متمنيا الحسم في أمر التأهل مبكرا إلى الدور الموالي من المسابقة الإفريقية، وأن يكون المنتخب الوطني على رأس المجموعة الرابعة مرفوقا بالمنتخب الإيفواري.
وشدد الناخب الوطني في الندوة ذاتها أن ملاقاة منتخب الكوت ديفوار، هي مباراة من نوعية خاصة ، خاصة أنه عاش رفقته أشياء رائعة وحقق برفقته اللقب القاري .
وعلق رونار عن المواجهتين السابقتين للمنتخب الوطني أمام نظيره الإيفواري، مشددا أنه منذ إشرافيه على المنتخب الوطني واجه منتخب الفيلة في مناسبتين، وفي كل مرة، سارت الأمور بشكل جيد رفثة العناصر الوطنية، إذ أنهى مساره في نهائيات الغابون 2017 مبكرا، وأبعده عن نهائيات كاس العالم 2019 .
وعن إصابة بوطيب، أكد رونار، أن المنافسات لاتزال مفتوحة على كل الاحتمالات، وأنه في حال غياب المهاجم بوطيب بداعي الإصابة، في المباراة المقبلة، فقد يكون اللاعب حاضر في مواجهة جنوب إفريقيا، مضيفا، أن المنتخب يتوفر على بدائل، لا تقتصر فقط على يوسف النصيري، بل أنه يتوفر على عناصر أخرى قادرة على تقمص دور المهاجم.