وذكرت تقارير صحافية تونسية صادرة زوال اليوم الأربعاء، أن إدارة نجم الرياضي الساحلي عقدت اجتماعا مع البنزرتي، صباح اليوم، وقررا الانفصال بالتراضي، عقب النتائج المخيبة التي حصدها الفريق، مع بداية الموسم الكروي الجاري .
وتسببت خسارة الساحلي التونسي أمام شباب الأردن، في تصاعد الأصوات الرافضة لبقاء فوزي البنزرتي مدربا للفريق، بعدما فشل في الحفاظ عن لقبه الذي توج به الموسم الماضي، في المسابقة المذكورة، ومكنه من إنعاش خزينته بأكثر من 6 مليون دولار.
وتنضاف هزيمة الأمس إلى الهزيمة القاسية التي تلقاها أمام اشانتي كوتوكو الغاني بهدفين لصفر، لحساب الدور المؤهل لدور مجموعات دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم، والتي أصبح مهددا بمغادرتها مبكرا أيضا، إذ يحتاج البنزرتي للفوز بأكثر من هدفين، لضمان تأهل فريقه لدور المجموعات، والحفاظ على منصبه مدربا للفريق التونسي.
ولم يقدم البنزرتي الإضافة التي كانت تنتظرها جماهير الساحلي التونسي، إذ خسر نهائي كأس تونس أمام الصفاقسي، في غشت الماضي، ما جعل الأصوات تتعالى ضده، وتطالب بإقالته، والتعاقد مع مدرب جديد مع بداية الموسم الكروي الحالي.