وكانت الجامعة الملكية قد أوفدت بعض أعضائها إلى مدينة أوتريخت الهولندية، من أجل تقديم واجب العزاء لعائلة إحتارين، علما أنها تكلفت بمصاريف نقل الجثمان من هولندا إلى الحسيمة الواقعة في الشمال المغربي.
وصلى المشيعون صلاتي الظهر والجنازة، على جثمان الفقيد قبل حمله الى مثواه الأخير بأحد المقابر التابعة لمدينة الحسيمة، حيث تليت على روحه آيات بينات من الذكر الحكيم، ورفعت أكف الضراعة إلى العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته، ويشمله بجميل غفرانه، ويدخله فسيح جنانه مع الصديقين والشهداء والصالحين.