وارتباطا بالموضوع، أكدت أم الضحية عز الدين، في حديثها لموقع Le360 سبور، أن ابنها كان مولوعا بالرجاء، ويرافقها في جل تنقلاتها، بالرغم من دراسته الجامعية، بالنظر إلى الحب الكبير الذي كان يكنه للنادي البيضاوي، منذ نعومة أظافره.

وأوضحت المتحدثة بحرقة شديدة، أن الرجاء حرمتها من ابنها، الذي قتل جراء اندلاع أعمال الشغب، التي رافقت مباراة "القلعة الخضراء" أمام فريق شاب الريف الحسيمي، والتي خلفت ثلاث قتلى، وعشرات الجرحى الذي نقل أغلبهم من المستشفى باتجاه ولاية الدار البيضاء، للتحقيق معهم.

ولازال عدد كبير من الأسر بالدار البيضاء، يعيش على وقع مأساة السبت "الأسود"، الذي أجبر أولياء أمور على "التشتت" بين مراكز السلطات الأمنية والمستشفيات، للبحث عن أبنائهم، بينما أجبرت ثلاث أسر، على تقبل الموت المفاجئ لفلذات أكبادهم.