وساهم تعاقد الأندية المصرية مع لاعبي شمال أفريقيا خلال الآونة، في تألق الكرة المصرية على الصعيدين القاري والعربي، مع استقدام الأندية الكبرى عدة صفقات متميزة، وتعاقد الأهلي مع التونسي علي معلول قائد الصفاقسي في صيف 2016، والذي أصبح أحد أبرز نجوم الفريق، كما تعاقد مع المغربي وليد أزارو هداف الدفاع الجديدي، وضم الزمالك أيضا استعان بخدمات الثنائ المغربي أشرف بن شرقي ومحمد أوناجم، بخلاف المغربي خالد بوطيب، إلى جانب الثنائي التونسي حمدي النقاز وفرجاني ساسي وتألق التونسي فخرالدين بن يوسف مع الإسماعيلي إثر انتقاله في يناير الماضي .
وبات تألق لاعبي شمال أفريقيا مع الأندية المصرية بصورة لافتة، على مدار المواسم الأخيرة، يشجع مسؤوليها التعاقد مع لاعبين المغرب والحزائر ثم تونس، خاصة أن التعاقد معهم يكون بأثمنة معقولة ، ويكون إندماجهم أسهل بحكم تقارب اللغة والعادات المشتركة .
يذكر أن تجربة لاعبي شمال أفريقيا باتت حديث وسائل الإعلام خلال الفترة الأخيرة، يعدما كانت متواضعة في الدوري المصري أواخر التسعينات من القرن الماضي وبداية الألفية الثالثة وبخلاف تجربة الحارس الدولي عبدالقادر البرازي الذي قدم مستويات رائعة في موسم 1999 – 2000 قبل إلغاء الاستعانة بحراس أجانب، فإن باقي التعاقدات لم تقدم الإضافة المطلوبة بعدما انضم الجزائري بوعلام لفريق الترسانة، وأيضا تعاقد الثنائي المغربي سعيد ميلودي وتوفيق الجموحي بنادي الكروم، وانضمام الجزائري أمير سعيود بالأهلي المصري، الجزائري محمد أمين عودية مع الزمالك، ونفس الأمر ينطبق على تجربة عبدالسلام بنجلون مع الإسماعيلي .