ويخوض المنتخب الأردني بعد غد الخمس مواجهة مرتقبة أمام ضيفه العُماني، حيث يتطلع فيها الطرفان إلى الفوز، النشامى أملاً في حسم التأهل، والثاني الذي يسعى إلى تعزيز حظوظه في بلوغ كأس العالم 2026.
وكشف موقع « وين وين » أن العادة جرت ووفقا للنظام الداخلي، أن يعتمد منتخب النشامى في تحديد هوية اللاعب الذي سيحمل « شارة القيادة » على الأقدمية، لكن في حالات استثنائية قد يتم التجاوز عن ذلك، فبعض اللاعبين ممن تؤهلهم الأقدمية لحمل الشارة، لا يتمتعون بالصفات القيادية التي لا تُعد الشرط الوحيد؛ إذ ينبغي أن يحظى القائد بقبول لدى جميع اللاعبين.
ويعتب
ر رجائي عايد هو الأقدم بصفوف منتخب الأردن بعد إصابة إحسان حداد، لكن اللاعب قد لا يشارك في مباراة عُمان كأساسي، ما يجعل الخيارات واسعة، فثمة من ذهب إلى أن الذي سيحمل « الشارة » يزيد أبو ليلى أو يزن العرب، أو موسى التعميري.
الخاصة أن هناك نية لمنح موسى التعمري « شارة القيادة »، لكونه يتمتع بكل الصفات المطلوبة، ولقربه من جميع اللاعبين، وقبل كل ذلك هو أبرز نجم في تاريخ كرة القدم الأردنية.
ومع ذلك، فإن قرار منح « شارة القيادة » لم يتم الاستقرار عليه بشكل نهائي حتى الآن، لأنه منوط أولاً بالتشكيلة التي سيبدأ بها النشامى مباراتهم أمام عُمان، لكن قد يكون موسى التعمري الأقرب، وما يمنحه الأفضلية لذلك أن الجماهير الأردنية تجمع على أحقيته بذلك.
