ويعود الوداد الرياضي، صاحب لقبين في دوري أبطال إفريقيا، لملاقاة الأهلي المصري، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالمسابقة المذكورة، برصيد ثمانية ألقاب، في مواجهة متكافئة بينهما.
وسبق للوداد والأهلي أن التقيا في 8 مواجهات، حيث حقق كل فريق انتصارين على الآخر، في حين فرض التعادل نفسه على 4 لقاءات، وسجل كل فريق 8 أهداف في مرمى الآخر، وهو ما يعكس مدى الندية التي تحظى بها مباريات الفريقين.
وكانت المباراة الأولى بين الفريقين، في دور المجموعات عام 2011 وانتهت مباراة الجولة الأولى بملعب الكلية الحربية بالتعادل ثلاثة أهداف لمثلهما، وسجل للأهلي عماد متعب ووائل جمعة ودومينيك دا سيلفا في الدقائق 5 و32 و75 وسجل للوداد شريف عبدالفضيل في مرماه في الدقيقة الأولى ومحسن ياجور، في الدقيقتين 61 و89
وفي مباراة الجولة الخامسة بالدار البيضاء تعادل الفريقان بهدف لمثله وسجل محمد ناجي جدو هدف الأهلي في الدقيقة 37 وسجل عبدالرحيم بنكجان هدف الوداد في الدقيقة 47 .
المواجهة الثانية كانت في دور المجموعات عام 2016 وإنتهت مباراة الجولة الثالثة باستاد برج العرب بالإسكندرية بالتعادل بدون أهداف وفي مباراة الجولة الرابعة التي أقيمت في الرباط فاز الأهلي بهدف سجله رامي ربيعة في الدقيقة 47 .
وعاد الأهلي لمواجهة الوداد مرتين عام 2017 الأولى في دور المجموعات وانتهت مباراة الجولة الثالثة في برج العرب بفوز الأهلي بهدفين دون رد سجلهما مؤمن زكريا وجونيور أجايى في الدقيقتين 24 و79 ، وفي مباراة الجولة الرابعة بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء فاز الوداد بهدفين للاشيء سجلهما فابريس أونداما ووليد المرتي في الدقيقتين 48 و78 .
وفي النهائي تعادل الفريقان بهدف لمثله في مباراة الذهاب ببرج العرب بالإسكندرية وسجل مؤمن زكريا هدف الأهلي في الدقيقة الثانية وأشرف بن شرقي هدف الوداد في الدقيقة 17 وفي مباراة العودة بالدار البيضاء فاز الوداد بهدف سجله وليد الكرتي في الدقيقة 69 .
وتضع جماهير الوداد آمالا كبيرة في إسماعيل الحداد وأيمن الحسوني ووليد الكرتي لتهديد مرمى الأهلي خلال المباراة المرتقبة بينهما تمام الساعة الثامنة ليلا من مساء اليوم السبت، ، حيث سبق للأخير أن سجل هدفين في شباك الفريق الأحمر.
وكان الوداد قد حجز بطاقة التأهل للدور قبل النهائي بدوري الأبطال، عقب تجاوزه النجم الساحلي التونسي بدور الربع النهائي، حيث تغلب عليه ذهابا في الدارالبيضاء بهدفين دون رد وانهزم امامه في سوسة بهدف للاشيء .
