وشكل الخروج المبكر من دوري أبطال إفريقيا صدمة لكل مكونات الفريق الأخضر، لاسيما أنها كانت أمام فريق  يشارك لأول مرة في هذه المسابقة.

موقع LE360سبور يستعرض عليكم ثلاثة عوامل بارزة ساهمت في هذا الإقصاء المر:

الحالة السيئة لأرضية الملعب:

أجريت المباراة المذكورة على ملعب به أجزاء كبيرة من برك مائية وفي حالة سيئة، ما صعب تدحرج الكرة، واعتماد النسور الخضر على الكرات القصيرة التي تعتبر نقطة قوة الفريق.

وكانت أرضية المركب الرياضي محمد الخامس، الخصم الأول للرجاء، حيث كان المستفيد الأكبر هو النادي السنغالي الذي سهلت عليه الأمر وانتظر الضربات الترجيحية لخطف التأهل.

ظلم تحكيمي:

تعرض الرجاء لظلم تحكيمي كبير في المواجهة المذكورة، أبرزها عدم إعلان الحكم الجزائري عن ضربة جزاء واضحة للفريق الأخضر، بالإضافة إلى تشبثه بإكمال المواجهة رغم سوء أرضية الملعب الذي تحولت إلى برك مائية ولم تكن صالحة لإكمال المباراة.

عدم التدرب على الضربات الترجيحية:

يبدو أن فريق الرجاء بقيادة الإطار الوطني جمال سلامي، استهان بالخصم قبل المواجهة ووضع قدما في دور المجموعات، قبل أن تساعد ظروف عديدة إلى وصول الفريقين إلى ضربات الجزاء، التي بدى من الواضح أن النادي الأخضر لم يكن مستعدا لها.