وتمكن النادي السنغالي من التأهل إلى دور المجموعات من المسابقة المذكورة بعد فقط 7 سنوات على تأسيسه، وذلك رغم أن عدد من العوامل ساهمت في تجاوزه النادي الأخضر، غير أن تونغيث بصم على مستويات مميزة.
ويستحق النادي السنغالي الإشادة خاصة وأن ميزانيته لا تتجاوز 250 مليون فرنك أفريقي، أي ما يعادل تقريبا 400.000 يورو سنويًا، مقابل 5 ملايين يورو للنادي الأخضر كمقارنة، علما أنه بسبب الموارد المالية تخلى سنة 2020 عن المشاركة في مسابقة كأس الكونفيدرالية رغم أنه الفائز بكأس السنغال.
الأكيد أن العديد من العوامل ساهمت في وصول ممثل السنغال إلى دور المجموعات، أبرزها الحالة السيئة لأرضية ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، والتي جعلت الرجاء لا يقدم لعبه المعهود، غير أن هذا لا ينتزع استحقاق هذا النادي المتواضع الذي أظهر لاعبوه عقلية قوية سمحت لهم بالتأهل.
مراسلنا من السنغال مصطفى سيسي