وضيع المهاجم الكعبي ضربة جزاء احتسبها حكم اللقاء للفريق الأحمر، بعد أن لمست الكرة يد أحد مدافعي الفريق الأنغولي داخل مربع العمليات.
الوداد كان مسيطرا على مجريات المباراة، وخلق متاعب كبيرة للفريق المضيف، غير أن جل محاولاته لم تكن تكتسي طابع الخطورة على الفريق الأنغولي.
الفريق المضيف بدوره كان يشن بعض المحاولات الخطيرة على مرمى الحارس حنين، الذي عوض الحارس الأول رضى التكناوتي، غير أن خط دفاع الفريق الأحمر أحبط هذه المحاولات.
واضطر الطاقم التقني للوداد تحت قيادة مدربه التونسي فوزي البنزرتي، لإشراك يانيس حنين، الحارس الثالث للنادي الأحمر، بعد الإصابة التي تعرض لها الحارس الأساسي رضى التكناوتي في الدقائق الأولى من المواجهة المذكورة، علما أن الحارس الثاني عيسى السيودي غاب هو الأخر عن المواجهة ذلتها بسبب إصابته بفيروس كورونا المستجد.