وتعد مباراة النهائي، صورة طبق الأصل للمباراتين السابقتين، إذ سيتقابل الفريقان مجددا في مباراة الذهاب بمصر، على أن يكون موعد مباراة الإياب بعد أسبوع من ذلك، على أرضية ملعب الرعب، مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، حيث يأمل ممثل الكرة المغربية أن يكون ذلك فأل خير عليه، للتويج بلقب عصبة الأبطال الإفريقية، لثاني مرة في تاريخه بعد عام 1992، عندما كانت تسمى المنافسة، بكأس إفريقيا للأندية البطلة، قبل ان تتخذ اسما وشكلا جديدا، بإضافة دور المجموعات، انطلاقا من نسخة 1997.

وتقابل الفريقان لأول مرة في تاريخهما، خلال عصبة الأبطال الإفريقية عام 2011، وذلك في دور المجموعات، حيث انتهت مباراتا الذهاب بمصر، والإياب بالدار البيضاء، بالتعادل الإيجابي، 3-3، ثم 1-1، تواليا.

والتقى الفريقان مجددا برسم دور مجموعات عصبة الأبطال الإفريقية، عام 2016، حيث آلت نتيجة مباراة الذهاب بمصر، الى التعادل السلبي، قبل أن ينتصر الأهلاويون بالرباط بهدف وحيد.

وتعد مباراة النهائي لهذه السنة، الفرصة لمتابعة المباراتين السابعة والثامنة، في تاريخ المواجهات بين الطرفين، إذ يحمل الأخير، فوزان، لفائدة الأهلي مقابل فوز وحيد للوداد، وتعادلا في ثلاث مباريات أخرى