وأعلن الوداد عن نفسه فريقا للسنة في كرة القدم الوطنية، بعد تتويجه بلقب الدوري الاحترافي، قبل أن يزكي ذلك بلقب قاري غاب عن خزينته منذ 1992.
ورغم أن مسار الفريق الأحمر لم يكن جيدا في بداية المنافسات الإفريقية، وأدخل الشك في نفوس محبيه، غير أنه سرعان ما استجمع قواه، وأكد أنه جاهز للمنافسة على اللقب بتوقيعه على سلسة من الانتصارات في دور المجموعات، خاصة في شطر الإياب مكنته من إنهاء دور المجموعات في الصدارة.
وواصل أشبال الحسين عموتة تألقهم في الأدوار الموالية، إلى أن ضمنوا التأهل إلى نهائي تاريخي أمام فريق اعتاد على الظفر بلقب العصبة، ولديه تجربة كبيرة في المنافسات الإفريقية، إلا أن ذلك لم يقف حاجزا أن ممثل كرة القدم الوطني في التتويج باللقب.
وعاد الوداد بتعادل ثمين من قبل ملعب برج العرب بمصر، ليزيد من الضغط على منافسه الأهلي، بنجمه المغربي وليد أزارو، الذي فشل في هز شباك الوداد ذهابا وإيابا، بينما أطلق وليد الكرتي رصاصة الرحمة على المصريين، وهو يسجل هدف الفوز للحمر بملعب مركب محمد الخامس، ويمكن فريقه من تسيد القارة السمراء.
الانجاز الإفريقي مكن الفريق الأحمر من ضمان مقعد ضمن كبار الأندية العالمية، في منافسة كأس العالم للأندية، رغم أن المشاركة لم تكن بحجم تطلعات الجماهير، وأقصي الفريق سريعا، بعد هزيمته في المباراة الأولى والثانية ليحتل المركز السادس في الترتيب.