وتابع مدرب أيس توغو بورت، خلال الندوة الصحفية التي تسبق المواجهة، أن فريقه، بتأهله لمقارعة كبار القارة في دور المجموعات لعصبة الأبطال الإفريقية، يعني أنه كبير أيضا، وبإمكانه الطموح للذهاب إلى أبعد نقطة ممكنة في المنافسة الأغلى قاريا بالنسبة للأندية هذا الموسم.
وبخصوص مباراة فريقه الأولى في هذه المنافسة، أمام نادي حوريا كوناكري، والتي خسرها التوغوليون بميدانهم ب 2-1، تحدث إيكويفي قائلا، إنه هناك أشياء تنظيمية في طريقة اللعب، غابت عن فريقه خلال تلك المباراة، وهي التي سمحت للفريق الخصم بالفوز.
وأردف المتحدث قائلا، إنه لم يأت إلى الدار البيضاء من أجل النزهة على الرغم من معرفته بحجم فريق الوداد الرياضي، بطل إفريقيا، ولكن للدفاع عن حظوظه في انتزاع نتيجة إيجابية من قلب مدينة الدار البيضاء، مشيرا في الآن ذاته، إلى حفاوة الاستقبال التي خصصت للوفد التوغولي من طرف المسؤولين المغاربة، إذ أضاف بهذا الخصوص، إنه أحس كأنه في بلده.