وصبت كل العنواين على أن الحكم غاساما أفسد هذه النهاية التي كانت قمة في كل شيء، إذ سلطت شبكة "فوكس سبورتس" الأمريكية، الضوء على الدور الذي لعبته تقنية الفيديو VAR، في إفساد نهائي دوري أبطال أفريقيا بين الترجي والوداد.
وأوضحت الشبكة الأمريكية أن الحكم لم يتحقق من تقنية الفيديو للتأكد من صحة هدف الوداد المغربي، لأنها كانت مُعطلة، مشيرة إلى أن أحداث مباراة نهائي دوري أبطال أفريقيا، تعتبر جدل عالمي آخر حول أكثر تقنيات كرة القدم ضرراً.
من جانبها أكدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، حدث عدم استكمال المباراة النهائية لدوري أبطال أفريقيا بين الترجي التونسي والوداد المغربي.
وأوضحت الصحيفة أنه هذه هي المرة الأولى في تاريخ مسابقات الأندية الأفريقية على مدار 55 عاماً، لم تُكتمل فيه مباراة نهائية.
وسلطت الصحيفة الضوء على أحداث الشغب التي شهدتها المباراة، والجدل التي أثارته تقنية الفيديو.
وأكد جريدة "آس" الإسبانية إن فريق الترجي التونسي فاز ببطولة دوري أبطال أفريقيا بشكلٍ مُخزي بعد أحداث الشغب التي شهدتها المباراة النهائية.
وأكدت الصحيفة الإسبانية أنه على الرغم من إعلان الترجي بطلاً للبطولة، فلم يكن هناك فائز في رادس.
وأشارت الصحيفة إلى أن كرة القدم الإفريقية هي الخاسر الوحيد بعد هذه الأحداث.
أشارت شبكة "بي بي سي" البريطانية، أصابع الكارثة التي حدثت في نهائي دوري الأبطال إلى تقنية الفيديو.
وقالت الصحيفة أن فريق الوداد قد يتعرض لعقوبة الإيقاف لمدة عامين من المشاركة في أي بطولة قارية.
وصفت صحيفة "ماركا" الإسبانية، تقريرها عن المباراة النهائية لدوري أبطال أفريقيا بـ"الفضيحة".
وقالت أن المباراة انتهت بشكل فوضوي بسبب تعطل تقنية الفيديو وعدم احتساب هدف لفريق الوداد المغربي.
وأشارت إلى أن الفريق المغربي قرر الانسحاب من المباراة في الدقيقة 63 بعد أن توقفت لمدة وصلت إلى الساعة.