استمارة البحث

مباشر
أتلتيكو مدريد أمام برشلونة
© حقوق النشر : Dr

هذا أبرز ما ميز مباريات ذهاب عصبة الأبطال الأوروبية

23/02/2017 المهدي الزايداوي على الساعة 13h00 | تحديث 23/02/2017 على الساعة 16h58

مع انتهاء جولة الذهاب من مباريات كأس عصبة الأبطال الأوروبية، ظهرت العديد من النقاط التي ميزت منافسات هذه السنة، موقع Le360 سبور يرصد لكم أهم ما ميز مباريات ذهاب أغلى الكؤوس الأوروبية.

انهيار كتلوني 

لا يمكن الحديث عن مباريات ذهاب دوري أبطال أوروبا دون الحديث عن الهزيمة الكبيرة والقاسية التي تلقاها برشلونة الاسباني أمام مضيفه باريس سان جرمان الفرنسي.

برشلونة الذي شهد له بكعبه العالي على الباريسيين في آخر السنوات، وجد نفسه في موقف لم يتعود عليه، حيث استقبلت شباكه رباعية من الفرنسيين في حين فشكل نجوم الهجوم "الإم إس إن" في الوصول إلى الشباك الأخرى، ليكون برشلونة ولأول مرة منذ مواسم طويلة قاب قوسين أو أدنى من الخروج المبكر من العصبة بعد مباراة الذهاب دون الحاجة إلى العودة التي سيستقبلها الكامب نو، رغم أن كل شيء وارد في كرة القدم.

الهزيمة الثقيلة أرخت بظلالها بشكل مباشر على الفريق، حيث قالت تقارير صحفية فرنسية واسبانية وانجليزية أن ميسي ورفاقه أصبحوا لا يثقون في قدرات لويس أنريكي، على إخراج الفريق من الوضعية الصعبة سواء قاريا أو حتى محليا وهو المتخلف وراء غريمه التقليدي ريال مدريد في الصف الثاني.

مدريد تستعيد عافيتها

بعد النتائج السلبية التي حققها ريال مدريد والمدرب زين الدين زيدان، مباشرة بعد العودة من كأس العالم للأندية، والانتقادات الكبيرة التي تلقاها نجم "الميرينغي" كريستيانو رونالدو، بدأ ريال مدريد في استعادة عافيته شيئا فشيئا محليا في الليغا، والأهم من ذلك أوروبيا في البطولة المفضلة للملكي والتي يحتفظ بـ 11 نسخة كاملة منها.

مدريد واجه فريق نابولي القادم من جنوب إيطاليا صاحب الأداء الجيد والذي يمتلك العديد من اللاعبين المميزين، وهو ما ظهر فعلا بعد أن كان نابولي قد تقدم في النتيجة عن طريق إنسيني، إلا أن كبرياء الملكي في أوروبا فرض نفسه بقوة بعد تسجيله لثلاثة أهداف كانت كفيلة بخروجه منتصرا، لكنه سيكون مجبرا على الحفاظ على حظوظه كاملة في الفوز ربما بثاني كأس أوروبية على التوالي عندما يرحل لإيطاليا في مباراة إياب من المنتظر أن تكون حارقة.

الإنجليز مهددون

في الوقت الذي يعتبر فيه الدوري الإنجليزي الأقوى في العالم حسب النقاد الرياضيين، لازالت الأندية الإنجليزية غير قادرة على فرض سيطرتها على القارة الأوروبية في امتداد لحضور المنتخب الإنجليزي في الدوريات القارية.

انجلترا الممثلة بكل من ليستر سيتي حامل اللقب، أرسنال ومانشستر سيتي تتقلص حضورها من دور لآخر بسبب سوء النتائج أو الأداء المخيب.

متصدر خيبة أمل الإنجليز هو بالتأكيد أرسنال الذي خسر بخماسية كاملة أمام بايرن ميونخ، وفيا لعادته في الخروج من هذا الدور منذ سنوات، حيث يدور الأرسنال في دوامة تبدأ باحتلاله المركز الرابع للمشاركة في العصبة، الخروج من دور الثمانية، ثم القتال للتأهل للعصبة وهكذا دواليك.

أما ليستر سيتي المخفق محليا بعد موسم استثنائي السنة الماضية، فقد بدا عليه التعب في مجاراة نسق اشبيلية الإسباني وكان قريبا من تعقيد مهمته، عندما كان متأخرا بهدفين بدون مقابل لولا هدف جيمي فاردي الذي عاد بليستر إلى أجواء المنافسة.

فيما سيكون على مانشستر سيتي مواجهة فريق فرنسي يدعى موناكو، تمكن من تسجيل 3 أهداف في ملعب الإمارات في مباراة انتهت لصالح "السيتيزانس" بـ 5 أهداف مقابل 3، دفاع السيتي لم يظهر بأحسن حال على ملعبه، ما قد يصعب مأمورية الفريق أمام فريق الإماراة الفرنسية القادر علي التسجيل في أية لحظة.

أهداف جميلة ومعدل مرتفع

شهدت مباريات الذهاب تسجيل 34 هدفا وهو عدد كبير بمعدل 4.25 هدف في كل مباراة، حيث شهدت مباراة مانشستر سيتي وموناكو مثلا 8 أهداف، ومباراة أرسنال وبايرن 6 أهداف وهو نفس الرقم الذي شهدته مباراة بايرن ليفركوزن وأتليتيكو مدريد.

أمام هذه الغزارة عرف دوري الثمن النهائي تسجيل أهداف جميلة، كهدف فالكاو على مانشستر سيتي وهذف كازيميرو على نابولي وهدف إنسيني في شباك ريال مدريد.

23/02/2017 على الساعة 13h00 المهدي الزايداوي

الرسالة الإخبارية

ادخل باريدك الإلكتروني للتوصل بأخر الأخبار le360