واعتبر فصيل "وينرز" أن الفيديو الذي انتشر بسرعة في مواقع التواصل الاجتماعي يخص أحداثا عرفتها مدينةالدار البيضاء، ولا علاقة لها بمباراة الوداد والفتح.
وفيما يلي بلاغ فصيل "وينرز" :
من الصعب أن تصل للقمة ولكن الأصعب هو الحفاظ عليها ، بعد موسم تاريخي تُوِّجنا فيه بالبطولة 22 والعصبة 3 . حان موعد موسم كروي جديد ، بمدرب ولاعبين جُدد نرحب بهم ضمن عائلتنا الكبيرة ، وهدفنا المواصلة على نفس النهج والبقاء في القمة سواء محليا أو قاريا فلا مجال للتراجع للخلف . الدورة الأولى حملت للفريق مواجهة صعبة ضد فريق هزمنا ذهابا وايابا الموسم الماضي …
كيف اذن كان التنقل الأول لفدائيو الوداد وكيف دارت أول مواجهة على رقعة الميدان ؟
ملعب مولاي الحسن بالرباط ، كان مسرحا للمواجهة الأولى لبطل المغرب والقارة . إلترا وينرز وعيا منها بأهمية المباراة قامت بتعبئة كافة الخلايا والفروع لضمان مساندة قوية رغم اكراهات البرمجة والمدرجات الضيقة .
مرة أخرى نصطدم بالتنظيم الكارثي الذي جعل مهمة ولوج المدرجات صعبة ، أمور تعودنا عليها بمثل هذه الملاعب التي يكون ” العذاب ” عنوانا لولوجها .
قبل أزيد من ساعتين من انطلاق المباراة ، امتلأت المدرجات المخصصة لجماهير النادي ، وفي ظل الفراغ بالجهة اليمنى المخصصة لجماهير الفتح تقاسمت هذه الأخيرة مكانها بكل روح رياضية وفي أجواء أخوية دون تسجيل أي مشكلة سواء داخل او خارج الملعب .
انطلقت الاحتفالية والمساندة فور دخول اللاعبين لأرضية الملعب ، فما أروع اللقاء بعد موسم تاريخي وما أجمل أن نقُصَّ معا شريط موسم جديد نأمل فيه الحفاظ على المكتسبات ولم لا تعزيزها .
على أرضية الملعب انطلقت المباراة كما كان متوقعا بالحيطة والحذر من كلا الجانبين وهو امر طبيعي ما دمنا في بداية الموسم . مع اقتراب نهاية الشوط الأول تلقى الفريق هدف ضد مجرى اللعب ، ليعلن تقدم الفتح 1-
0
بالمدرجات تواصلت المساندة اللامشروطة للاعبين ، وحثهم على بذل المزيد من الجهود ومع بداية الشوط الثاني ، تمكن الحسوني من التوقيع على هدف جميل من ضربة ثابثة .لتنتهي المباراة بالتعادل الايجابي 1-1 ، نتيجة عادية في بداية موسم كروي طويل .
هناك مؤشرات ايجابية واخرى سلبية ، المدرب عموتة يعي حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه وهو مطالب بإيجاد حلول سريعة لتجهيز الفريق بشكل كامل قبل نهائي السوبر .
تحت تصفيقات حارة غادر اللاعبون أرضية الملعب كما غادر الأنصار في ظروف مثالية المدرجات ، دون تسجيل أي حادث .
لكن ساعات بعد ذلك نتفاجئ بحملة ممنهجة من طرف مجموعة من الصفحات والمواقع ، تتحدث عن أحداث من وحي خيالها . وتتفنن في اختلاق الأكاذيب محاولة منها اعتبار حدث عرضي لم يخلف أي خسائر واي ضحايا بشغب وعنف غير موجودان على ارض الواقع .
كما ان بلاغ ولاية الأمن بالرباط لم يتضمن سوى حمل غير مبرر للسلاح من طرف مجموعة اشخاص .
فالواقع يؤكد ان جمهور الوداد الرياضي لم يتسبب في اصابة الحكم وفي ايقاف المباراة وفي احراق محصول زراعي وفي السرقة والاعتداء على تجار وفي حالة وفاة ، كما أنه لم يستغل تظاهرة قارية منظمة بالبلاد لافتعال الشغب كما حصل من طرف جماهير اخرى وهذا هو التعريف الحقيقي ل ” الافعال الاجرامية ”
كل الدعم والمساندة للفريق ، ورسالتنا موجهة لكافة فعاليات النادي بالاتحاد واستحضار الروح ” العائلية ” التي كانت سببا في النجاح وتحقيق الاهداف المرسومة الموسم الماضي .
المعركة هذا الموسم لن تكون سهلة ، خاصة مع البداية المبكرة لأعداء النادي المتربصين والمستعدين أكثر من اي وقت مضى لعرقلة مسيرة الفريق بكل الطرق الممكنة بعد فشلهم في ذلك الموسم الماضي على أرضية الميدان .
المباراة القادمة يوم الاثنين ، في بداية الاسبوع وهو أول موعد لملاقاة غزاة القارة ، نهيب بأنصار النادي الحضور بكثافة لمساندة الفريق من أجل اول ثلاث نقاط ، سارعوا لحجز التذاكر وأيضا في بطائق الاشتراك لدعم الوداد الرياضي ماديا ومعنويا .