وزارة الداخلية، وعلى ذمة وكالة فرانس بريس أصدرت بيانا طالبت فيه السلطات المحلية بالتعامل بحزم وصرامة مع المؤسسات الغير ممارسة تحت غطاء قانوني وذلك على صعيد جميع عمالات وأقاليم المملكة، مع منع التنقل الجماعي للجماهير في حالة إذا ما كان ذلك سيؤدي إلى المس بالأمن والنظام العالم.

وتابع البلاغ بأن هذه القرارات ما هي إلى حلقة ضمن سلسلة الخطوات التي تهدف إلى منع العنف داخل الملاعب المغربية، معتبرة أن هذا الأمر يسيء لسمعة الأندية بل ويتعارض مع القيم النبيلة للرياضة بشكل عام.

وأفادت ذات الوزارة أنه تمت إصابة 10 أشخاص من بينهم 4 من القوات العمومية بجروح ورضوض بمدينة سيدي قاسم في أحداث شغب بين الفريق المضيف وضيفه المغرب الفاسي بالإضافة إلى تكسير حافلة الفريق الضيف.

كما تطرق البيان لأحداث الحسيمة التي جمعت بين الفريق المحلي وفريق الوداد الرياضي حيث خلفت الأحداث إصابات وبعض الخسائر المادية، وذلك بعد عودة الفصائل المحسوبة على الفرق الرياضية التي تسمى "الأولترات" الى الملاعب على حسب وصف البيان.

كما أكدت الوزارة أنها ستتابع أمام القانون كل من ينشط فعليا في هذه الأولترات والتي سبق منعها بقرار سابق.