التصعيد هذه المرة كان بأوامر من وزارة الداخلية لجميع المصالح الأمنية، من أجل اتخاذ تدابير لمنع تنقل المشجعين من مدن إلى مدن أخرى، فيما يشبه سيناريو باريس سان جيرمان ومارسيليا الفرنسي مع منع هذه الفصائل من رفع أية تيفوهات أو رسائل خاصة بغض النظر عن محتوى هذه الرسائل.
مصادر مطلعة أكدت أن الأحداث التي عرفتها مدينة الحسيمة بين جمهوري الوداد الرياضي وشباب الريف الحسيمي، والأحداث التي عرفتها مباراة المغرب الفاسي وسيدي قاسم وضحت الرؤية الأمنية "لأم الوزارات" والتي أصبحت تتبنى فكرة القضاء على هذه الحركية من الأصل لتجنب وقوع إية أحداث شغب في الملاعب الوطنية.
ووصلت المراقبة الأمنية إلى منع جميع التجمعات الداخلية لهذه الفصائل، ومنعها من إدخال جميع وسائلها، حتى عندما يتعلق الأمر بهوية هذه المجموعة أو ما يعرف عليه بـ "الباش".