مجموعتا "البلاك آرمي" و"أولترا عسكري" تحدثتا لغة الصمت في الرد حول الموضوع، وهو الأمر الذي يمكن تفسيره بارتباط الفصيلين "عضويا" بمجموعة ألترات المغرب، حيث يتم الاتفاق مسبقا على الخرجات الإعلامية بما أن كل هذه الأمور تخص جميع المجموعات وليست الفصائل التي العسكرية فقط.
ويعتبر هذا المنع هو الأول من نوعه الذي سيتم تطبيقه بعد قرار الداخلية بمنع التنقلات، حيث كانت الوزارة تسمح ببعض التنقلات مع الإبقاء على منع فصائل الأولترات من التنقل مصحوبة بشعاراتها المعروفة (الباش) أو دخلاتها (التيفوهات).
وكانت الداخلية قد أكدت التصعيد ضد هذه الفصائل بعد الأحداث التي عرفتها مدينة الحسيمة بين الوداد وشباب الريف المحلي، وأيضا بمدينة سيدي قاسم بين الفريق المحلي والمغرب الفاسي، لتأتي البداية في مقابلة الوداد والجيش نظرا للحساسية الكبيرة بين جماهير المدينتين، ما كان قد تسبب في وقت سابق في ما عرف إعلاميا بـ "الخميس الأسود" قبيل مقابلة العساكر بالرجاء الرياضي.