ووقع الاختيار على باعدي ليكون رجلا لمباراة المنتخب المغربي ونظيره الرواندي، بعد أن أجمع القائمون على اختيار "رجل المباراة"، أن مدافع نهضة بركان كان الأفضل بين لاعبي المنتخبين.
وحقق المنتخب المحلي تعادلا مخيبا للآمال أمام رواندا، وظهرت العناصر الوطنية بمستوى دون المتوسط ولم يستطيعوا خلق فرص للتسجيل بسبب البطئ في بناء العمليات بسبب العياء الذي ظهر واضحا عليهم بعد المباراة الأولى أمام الطوغو والتي فاز بها المحليون بصعوبة بهدف دون رد كان من تسجيل يحيى جبران من ضربة جزاء.
وعقب التعادل المذكور، رفع المنتخب المحلي رصيده لأربعة نقاط في صدارة المجموعة الثالثة في حين تجمد رصيد رواندا عند نقطتين من تعادلين.