حقق الرجاء في تلك المباراة فوزا صعبا داخل "دونور"، بهدف وحيد سجله محسن متولي من نقطة الجزاء، في مباراة كانت عاطفية وإنسانية، أكثر منها رياضية، بالنظر إلى منافس قادم مـن الأراضي الفلسطينية.
وفي الثالث من شهر أكتوبر من السنة ذاتها، عاد الفريق الأخضر بفوز من قلب القدس على حساب الهلال، بهدفين دون رد حملا توقيع كل من أيوب نناح، وفابريس نغوما، ليتجاوز زملاء الحسين رحيمي دورالـ32.
في دور سدس عشر المنافسة، وجد الرجاء أمامه غريمه التقليدي الوداد الرياضي وكان ذلك في الثاني من شهر نونبر من سنة 2019، حيث إنتهى الديربي المغربي العربي في مباراة الذهاب بالتعادل الإيجابي هدف لمثله، تقدم للفريق الأحمر إسماعيل الحداد، وتعادل للفريق الأخضر الدولي الكونغولي فابريس نغوما.
في الـ23 من الشهر ذاته، أجري ديربي الإياب، الذي شهد "ريمونتادا" تاريخية للرجاء على الوداد، بعدما كان الأخير متقدما في النتيجة بأربعة أهداف مقابل هدف واحد، لكن قبل نهاية المواجهة ب15 دقيقة قلب زملاء سفيان رحيمي الطاولة على زملاء أيوب الكعبي، بتسجيل ثلاثة أهداف منحت التعادل والتأهل للرجاء بنسبة عدد الأهداف المسجلة ما بين مباراتي الذهاب والإياب.
وصل قطار الرجاء إلى محطة ربع نهائي المسابقة الأغلى عربيا، ليصطدم بمولودية الجزائر، حيث فاز "النسور" بالعاصمة الجزائرية بهدفين لواحد في الذهاب، ونجوا من الإقصاء في الإياب بـ"دونور"، بفعل الهزيمة بهدف وحيد مع تضييع "الشناوة" لضربة جزاء.
في دور نصف النهائي، ألحق الإسماعيلي المصري بالرجاء الهزيمة بأرض الكنانة، ليثأر زملاء بين مالانغو من "الدراويش" في مباراة الإياب بمراكش، بثلاثية مثيرة تم تسجيلها في الشوط الثاني، ليضرب "النسور" موعدا مع "النمور" في النهائي المقرر بعد غد السبت بالرباط، بعد مسابقة إمتدت بالتمام لسنتين.
