وسبق ل le360سبور أن انفرد، عشية أمس الإثنين، بخبر حول ما تقرر في الاجتماع المذكور، إذ كشف عضو بالمكتب المديري في اتصال هاتفي أن عددا من زملائه في المكتب المديري للنادي باتوا يدركون أن مصلحة الفريق الأخضر تقتضي رحيلهم وإتاحة الفرصة لرجاويين آخرين يتسمون بالقدرة على تحمل مسؤولية تدبير النادي بشكل أفضل.
وتابع المصدر نفسه: "لا يمكن أن نترك سفينة الرجاء تغرق ويجب على المكتب المسير تحديد موعد الجمع العام الاستثنائي، وِلى كنا فعلا معقولين ما خاصنا نتعاقدو ولا نجددو لحتى شي لاعب وأن نترك للمكتب المسير المقبل اتخاذ القرارات المناسبة وما نعاودوش نفس الأخطاء لي ارتكبنا".
ومن شأن هذا الموقف من بعض أعضاء مكتب أنيس محفوظ أن يتسبب في تجميد التفاوض مع أنس الزنيتي ومحسن متولي وزكرياء الوردي، وهو الثلاثي الأهم للفريق الذين شارفت عقودهم على نهايتها، ولن يقبل أي منهم التفاوض على تمديد عقده مع مجلس أعلن رحيله.
يذكر أن الرجاء مهدد بفقدان 13 لاعبا دفعة واحدة مع نهاية الموسم الكروي الجاري، بداية من الحارسين مروان فخر وأنس الزنيتي وإلياس الحداد وعبد المنعم بوطويل وعبد الجليل جبيرة ومحسن متولي وعمر العرجون وزكرياء الوردي وفابريس نغوما وبدر بولهرود ومحمد المكعازي وصولا إلى المهاجمين حميد أحداد ومحمد مورابيط.
