وساهمت مجموعة من العوامل في هذا القرار، موقع Le360سبور يستعرض 5 عوامل ساهمت في إقالة خليلوزيتش:

عناد وحيد خليلوزيتش:

شهد مسار الناخب الوطني مع ”الأسود“ عددا من الإصطدامات مع مكونات النخبة الوطنية من لاعبين وطاقم تقني وإعلاميين بالإضافة إلى بعض الجماهير، حيث أن شخصيته القوية والتي تتسم بالعناد تتسبب في حدوث الكثير من المشكلات دون داع، إذ كان بإمكانه احتواء الخلافات واستغلال مجموعة من اللاعبين نظرا لحاجة المنتخب الوطني بهم.

اختيارات غير مفهومة وتجاهل أسماء مجربة:

منذ إشرافه على قيادة المنتخب الوطني قرر خليلوزيتش تجاهل مجموعة من الأسماء المجربة قاريا وأوروبيا، مقابل استدعاء أسماء غير مفهومة وتفتقد للتنافسية منذ فترة طويلة.

كما واصل الناخب الوطني تجاهل لاعبي البطولة الإحترافية رغم سيطرة الكرة المغربية على المستوى الإفريقي، بداية من تتويج الوداد الرياضي بدوري أبطال افريقيا، ونهضة بركان بكأس الكونفيدرالية الإفريقية، بالإضافة إلى وصول الرجاء إلى دور ربع نهائي عصبة الأبطال.

غياب الروح والأداء عن النخبة الوطنية:

ورغم تأهل المنتخب الوطني المغربي إلى كأس العالم بقطر، ووصول ”الأسود“ إلى دور ربع نهائي ”الكان“، إلا أن الروح والأداء غابا عن النخبة الوطنية حسب مجموعة من المتتبعين الرياضين.

كما فشل ”أسود الأطلس“ بقيادة خليلوزيتش، في تحقيق الفوز خلال المباريات القوية وأمام المنتخبات المميزة على غرار مصر في نهائيات كأس افريقيا التي أقيمت بالكاميرون والولايات المتحدة الأمريكية.

عدم استقرار التشكيلة الرسمية:

لم يتمكن وحيد خليلوزيتش من الاستقرار على تشكيلة ثابتة مع المنتخب المغربي خلال السنوات الثلاث التي أشرف فيها على تدريب ”الأسود“، حيث يواصل سياسة التجريب في كل معسكر إعدادي للنخبة الوطنية وذلك رغم أيام قليلة من المنافسات الرسمية ما أثار حفيظة مناصري المغرب.

غضب الجماهير المغربية ومطالبته بالرحيل:

تعرض خليلوزيتش لانتقادات لاذعة من الجماهير المغربية منذ فترة ليست بالقصيرة، حيث أعرب الجمهور المغربي عن تخوفه من مستوى المنتخب قبل انطلاق فعاليات كأس العالم بقطر، وطالب برحليه بسبب المستوى الباهت الذي يقدمه ”الأسود“.