واستغرب البدراوي في خرجته الاعلامية الأخيرة، لتصريحات بوريقة ورد عليه بطريقة غير مباشرة، مؤكدا أنه يطلب يوماً من أحد خارج أعضاء المكتب الحالي أن يتدخل في شؤون النادي أو طلب مساعدة من أي أحد .
وفيما يلي التصريح الذي أدلى به البدراوي:
أنا عزيز البدراوي، رئيس نادي الرجاء العالمي، بمجرد ما أستشعر الضعف يوماً أو أجد نفسي عاجزا عن تدبير أمور النادي (كالانتدابات مثلا) سأقدم استقالتي وأختفي عن الأنظار دون أن أستمر في زرع الفتنة وأقوم بالمناورات للمكاتب التي ستأتي بعدي.
لم أطلب يوماً من أحد خارج أعضاء المكتب الحالي أن يتدخل في شؤون النادي أو أطلب منه أية مساعدة. من وصولي إلى رئاسة فريقنا الرجاء وأنا أواجه كل الملفات المعروضة علي حتى تلك التي خلفها هؤلاء اللذين يدّعون اليوم التدخل من أجل تسهيل تمرير الصفقات.
الرجاء اليوم عندنا رئيس قوي، مكتب قوي وجمهور متحد ومتجانس يدعم هذا المكتب.
كل اليوم وبدون استثناء وبشكل يدعو للحيرة والاستغراب أتلقا تنفيذ حكم نهائي أو حجر على حساب بنكي أو توصيل للأداء داخل آجال محدودة ووو….
كلها ملفات وقضايا لا علاقة لي بها ولكن الحمد لله وبرضاة الوالدين أواجهها وأتغلب عليها.
وأقول للخفافيش التي تحرك هذه الملفات : أراوْ ما عندكم، الرجاء كبيرة عليكم وغادي تبقا بإذن الله كبيرة.
وأقول لهادوك الي كيتسناونا في الدورة وكيتمناو خسارتنا، ها البطولة غادي تبدا وأجيو قابلوني ساعتها.