وبالرغم أن المغرب الفاسي، غادره مجموعة من لاعبيه الأساسيين، غير أن عبد الرحيم شكليط، كان دوما يتحاشى الحديث عن مشاكل الفريق الفاسي، وكان يؤمن بأن هذا الاخير قادر على تحقيق النتائج الايجابية وفق التركيبة البشرية المتاحة له خلال ما تبقى من الموسم الكروي الجاري .
ويعود هذا التغيير الطارئ في القيادة التقنية للفريق الفاسي، وإسناد مهمة قيادة المغرب الفاسي للمدرب بنعسكر بعدما تعتثر الفريق خلال المباريات الأربع الأخيرة، وتواضع أمام الجيش الملكي، بهدفين مقابل هدف وحيد، واكتفى بالتعادل أمام حسنية أكادير من ضربة جزاء مشكوك في صحته، وانهزم أمام الوداد الرياضي بهدف دون رد، وتعادل أمام المغرب التطواني بهدف في لمثله، في مواجهة أكمل أطوارها بتسعة لاعبين فقط .
وبات بنعسكر ثالث مدرب فريق الفاسي، بعد التونسي عبد الحي بنسلطان، الذي غادر الفريق في حدود الجولة السادسة من الدوري الاحترافي، وعوضه حينها عبد الرحيم شكيليط .
يذكر ان شكليط غادر المغرب الفاسي تاركا إياه في المركز التاسع، في سبورة الترتيب العام للبطولة الاحترافية، برصيد 22 نقطة.