وقال سيدينو خلال الجمع العام المذكور " " أتأسف كثرا أنه بعد عشر سنوات من العطاء للحسنية، أتعرض لمؤامرة محبوكة خطط لها بذكاء، أكيد سأرحل عن الحسنية ولكن سأغادر وفي قلبي حرقة كبيرة، إذ بالرغم من تقديمي مجموعة من التنازلات حرصا مني على مصلحة الفريق السوسي وأبرزها قبولي باللائحة المشتركة، وكان ذلك حرصا مني على مصلحة الفريق وتيسيير مهمة تسييره غير أن ذلم لم يشفع لي عند البعض وخططوا لاسقاطي من رئاسة النادي " .
وأضاف سيدينو : " أنا خرجت من المكتب المسير للحسنية ومن المجلس الاداري للشركة وسأعود لصفوف المنخرطين، الكل وجب تحمل مسؤولياته، وستجدونني دوما في خدمة الحسنية " .
وتابع الرئيس المقال من الحسنية : "تعرضت للسب والشتم بعد كل ما قدمته للحنسية ، جاء الوقت لي سيدينو يمشي بحالو ويمشي يرتاح لانه مريض، كنتمنى ليكم التوفيق ونتمنى للحسنية تخرج من هاد المشاكل لي تتخبط فيها " .
ووجه سيدينو رسالة إلى اللجنة المؤقتة التي عهد إاليها بتسير شؤون الفريق السوسي إلى حين انعاقد جمع عام استتنائي لانتخاب رئيس ومكتب جديدين وقال : "نتمنى من رجال اللجنة المؤقتة يكونو حكماء وما يدخلوش في صراعات، الجماهير تيهمها فقط المصلحة العليا لنادي الحسنية"
وختم سيدينو حديثه : " مع الأسف واجهت صعوبات كثيرة في الفترة الأخيرة لا أحد ينتقص من قيمة مسيري الفريق وكلمة شكر للجميع وأنا رهن إشارة الحسنية في أي وقت وحين " .
وأفضى الجمع العادي المذكور، إلى تشكيل لجنة مؤقتة عهد إليها بتدبير شؤون الفريق السوسي، على أن يُعقد الجمع العام الانتخابي الاسثتنائي يوم 25 من شهر فبراير الجاري، لتنصيب رئيس ومكتب جديدين.
وعاش سيدينو خلال الأسابيع القليلة الماضية واحدة من أعصب الفترات التي سير فيها حسنية أكادير على انتداد 10 سنوات ، بسبب سوء النتائج في الموسم الكروي الحالي، إذ يحتل الفريق السوسي المركز الـ13 في سلم ترتيب البطولة الاحترافية برصيد 14 نقطة، جمعها من ثمان هزائم وثلاث انتصارات وخمس تعادلات .