وعلم le360 سبور من مصدر موثوق أن الفوضى باتت تلازم تداريب حسنية أكادير، بسبب فقدان البرازيلي ماركوس باكيتا زِمام القيادة في الفريق السوسي، لتكون واقعة شِجار بن شوق وأيوب لخضر هي الثانية بعد صِدام يوسف ميهري وصلاح الدين مصدق، ما فرض على الأخير تحويل وجهته صوب الفتح الرباطي، الذي انضم إليه خلال الميركاتو الشتوي المنصرم .
وأوضح المصدر ذاته، إن أيوب لخضر تدخل بشكل عنيف ضد فادي بن شوق خلال التدريب، الأمر الذي أغضب الأخير، وجعله يدخل في اشتباك معه بالايدي .
وتأسف عضو بارز في المكتب المستقيل للحسنية للوضعية التي بات يعيش على وقعها الفريق السوسي، مبرزا أن واقعة عراك اللاعبين باتت تفرض ضرورة التعاقد مع مدرب جديد، قادر على بسط سيطرته على المجموعة السوسية وإعادة التوزن وروح المجموعة لفريق غزالة سوس .
وشدد المصدر ذاته، أن إقالة باكيتا من تدريب حسنية أكادير، بات أمرا حثميا، وأن اللجنة المؤقتة التي عُهِد إليها بتسيير وشؤون وتدبير الفريق، ستعمل على إعفاء المدرب البرازيلي والتعاقد مع مدرب جديد قبل المباراة المُقبلة للفريق السوسي أمام شباب السوالم الرياضي برسم سدس نهائي كأس العرش .
