وكشف عضو بارز في المكتب المُستقِيل للحسنية، في اتصال هاتفي مع le360 سبور ، أن إقالة باكيتا من مهامه بيد الشركة المسيرة لحسنية أكادير، مشيرا أن الأمر يتعلق بكون الحبيب سيدينيو قدم قبل أيام قليلة إستقالة شفهية فقط، وليست كتابية .
وأوضح المصدر ذاته، بأن استمرار الحبيب سيدينو على رأس الشركة المُسيِرة للحسنية، صعّب رياح التغيير في الفريق السوسي، خاصة أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تشترط أن تكون العقود المُوقعة سواء مع مدربين أو لاعبين بإسم الشركة الرياضية وليس باسم الجمعية الرياضية .
ووفق المصدر ذاته، أن إقالة باكيتا من منصبه وتعيين مدرب جديد للحسنية، يبقى بيد سيدينو، الرئيس المستقيل من الجمعية الرياضية، والرئيس الفعلي للشركة الرياضية .
ويتواجد فوق طاولة شركة الحسنية العديد من السير الذاتية لمدربين خاصة من الأطر المغربية التي عبرت عن رغبتها من أجل تولي قيادة الفريق خلفا لباكيتا القريب من الإقالة.