وحرص الناخب الوطني وليد الركراكي على حضور المباراة النهائية المذكورة، من أجل رصد المواهب الواعدة، على أمل تكرار تجربة اكتشاف أربعة لاعبين للمنتخب الأول، االذين تخرجوا من أكاديمية محمد السادس وباتوا من أشهر لاعبي كرة القدم في العالم، ويتعلق الأمر بكل من نايف أكرد/، ويوسف النصيري ، وعزالدين أوناحي، ثم رضا التكناوتي .
وتعذر على أكاديمية محمد السادس بلوغ النهائي المذكور عقب خسارته أمام جينيراسيون فوت السنغالي بضربات الجزاء الترجيحية (5-4)، بعد انتهاء الوقت الأصلي للمواجهة بدون أهداف .
وسيواجه الفريق السينغالي في المباراة النهائية، فريق الفتح الرياضي،عقب فوز هذا الأخير على ستراسبورغ الفرنسي بهدف للاشيء .
وتعرف النسخة الخامسة للدوري مشاركة الفتح الرياضي وأكاديمية محمد السادس (المغرب)، ريال مدريد وريال سوسييداد (إسبانيا)، ب إس ف إيندهوفن وفينورد (هولندا)، أولمبيك ليون وأولمبيك مرسيليا وستراسبورغ (فرنسا)، أندرلخت (بلجيكا)، غلاسكو رانجرز (اسكتلندا)، أكاديمية جينيراسيون فوت (السنغال).