وقرر سعيد الناصيري، رئيس فريق الوداد البيضاوي لكرة القدم، الذي سيرأس لائحة حزب الأصالة والمعاصرة في دائرة أنفا في مدينة الدارالبيضاء، دخول معترك الانتخابات.
وقال الناصيري في اتصال هاتفي مع Le360 سبور، إنه ألف أجواء الانتخابات، ولا يخشى مشكل المنافسة "وقوة" المترشحين في دائرته، مشيرا إلى أنها ليست المرة الأولى التي يقتحم فيها عالم الانتخابات، فهو عاش تجارب سابقة، أبرزها برلماني في الانتخابات التشريعية سنة 2011، وعضو بالجهة في الانتخابات الجماعية 2015.
وسيكون رئيس الفريق الأحمر، مرشحا قويا في الاستحقاقات الانتخابية القادمة في الدائرة التي سيترشح فيها، بحكم الشعبية التي يتوفر عليها لاسيما وسط أنصار فريق الوداد البيضاوي.
الأمر نفسه بالنسبة إلى سعيد حسبان، رئيس فريق الرجاء البيضاوي، إذ أكدت مصادر مطلعة أنه يسير في اتجاه دخول الاستحقاقات المقبلة، تحت ألوان حزب الاتحاد الدستوري، حيث لا تفصله عن ذلك سوى خطوات صغيرة، الأمر الذي يلوح بمتابعة "ديربي" من نوع آخر في ملعب جديد هو الانتخابات.
من جانبه، حزب التجمع الوطني الأحرار الذي يقوده حسن الفيلالي، رئيس فريق الاتحاد الزموري للخميسات لكرة القدم، يرغب في عدم خسارة كرسيه البرلماني.
وأكد حسن الفيلالي، في اتصال هاتفي مع Le360 سبور، أن هناك ارتباطا كبيرا بين الرياضة والسياسة، فكل منهما يكمل الآخر حسب قوله، وهذا ما لمسه طيلة مساره كرئيس لنادي لكرة القدم، ورجل سياسي.
ويسير محمد بلماحي، رئيس الجامعة الملكية المغربية لسباق الداراجات، في اتجاه دخول "معركة" الانتخابات المقبلة، وكيلا للائحة حزب الاستقلال في إحدى دوائر مدينة مكناس.
وأكد بلماحي في اتصال هاتفي مع Le360 سبور، أن كل القطاعات تتوفر على "كوطة" في قبة البرلمان، ما عدا قطاع الرياضة، مشيرا إلى أنه في حالة ما إذا قرر بصفة رسمية الترشح للانتخابات القادمة، فسيكون بدافع الدفاع عن مصالح الرياضة والرياضيين.
من جانب آخر، هناك أسماء تنتمي إلى عالم الرياضة، قررت الابتعاد عن أجواء الانتخابات هذه السنة، رغم مزاوجتها بين العمل في الرياضة والسياسة.
أكد أشرف أبرون، الرئيس المنتدب لفريق المغرب التطواني لكرة القدم، في اتصال هاتفي مع Le360 سبور، عدم ترشحه خلال الانتخابات المقبلة، كوكيل حزب الاستقلال بتطوان، لأسباب وصفها بالخاصة، مضيفا أنه خاض تجربة سابقة خرج منها باستفادة كبيرة يمكنها أن تكون زادا له خلال مساره السياسي مستقبلا.
القرار نفسه اتخذه أنور الزين، عضو المكتب المسير لفريق الوداد البيضاوي لكرة القدم، إذ أكد في اتصال هاتفي مع Le360 سبور، أنه سبق له الترشح سنة 2007، في دائرة الحي الحسني، كوكيل للائحة المحلية لحزب الاتحاد الدستوري، مضيفا أن التزاماته العائلية ومتطلبات الاستعدادات للاستحقاقات المقبلة، جعلته يفكر في عدم خوض غمار الاستحقاقات المقبلة.
ومازالت الأيام القادمة قادرة بالكشف عن أسماء أخرى تنتمي إلى عالم الرياضة، يمكنها أن تلج "معترك" الانتخابية التشريعية المقررة يوم سابع أكتوبر المقبل.