طنجة التي تعيش تجربتها الأولى على المستوى الإفريقي بكأس الكونفدرالية الإفريقية لم تستطع العودة بنتيجة إيجابية من غينيا، لكن ورغم الأداء غير الجيد بشهادة عبد الحق بنشيخة مدرب الفريق استطاع فارس البوغاز العودة بهزيمة صغيرة بهدف واحد.
الفريق الطنجاوي بدا متأثرا بالغيابات الكبيرة التي تتصدرها لائحة الموقوفين بسبب العقوبات التأديبية حيث بدا طنجة غير قادر على مجاراة إيقاع كالوم الغيني بسبب غياب عبد الغني المعاوي وجمال آيت المعلم وزكرياء الملحاوي بالإضافة إلى المهدي بلطام، وهو ما يطرح أسئلة حول ما مدى امكانية تعليق هذه العقوبات في مباراة الإياب التي من المتوقع أن تكون في نفس الصعوبة.
أما في كأس عصبة الأبطال الإفريقية، فالوداد الذي كان مستقبلا لفريق مونانا الغيني لم يستطع أن يخرج بأكثر من فوز بهدف وحيد سيكون غير كاف من أجل تأكيد مرور الفريق البيضاوي إلى دوري المجموعات.
الفرص الكثيرة لم يشفع للوداد للفوز بنتيجة كبيرة تريحه هناك في غينيا، لكن ضعف التركيز كما أفاد عموتة مدرب الفريق حرم الوداد من الراحة، فارضا عليه رحلة من عذاب أمام منافس شبه مجهول.
من جهته، كان فريق الفتح الرباطي الأكثر تضررا من دور الذهاب في الكأس الإفريقية، وذلك بعد أن سقط بهدفين دون رد أمام فريق أهلي طرابلس الليبي، في اللقاء الذي تم إجراؤه بالعاصمة التونسية تونس، ما سيدفع أبناء وليد الركراكي البحث عن تدارك النتيجة في لقاء الإياب.
