هذا الجدل لا يقتصر فقط على أسماء بعض المستبعدين والذين كانوا حتى الأمس القريب أحد دعامات المنتخب الوطني، بل يصل إلى لائحة أسماء "نخبة البطولة الوطنية، حيث تطرح فلسفة رونار في تعامله من المنتوج المحلي عدة علامات استفهام، جعلت البعض يقول بأن "الثعلب" يتعامل مع اللاعبين المحليين على أنهم "كوطا" يتم استعمالها من أجل وضع آخر اللمسات على اللائحة النهائية.
الفرنسي أعلن منذ البداية على أن الأولوية ستكون للاعبين الممارسين في أنديتهم، مستبعدا في أول الأمر الباحثين عن دولارات الدول الخليجية، قبل أن يعدل عن ذلك باستدعاء لاعبين كانوا ركائز المنتخب منذ سنوات يتقدمهم القيدوم مبارك بوصوفة.
أما بالنسبة للبطولة الوطنية فكانت ولازالت غامضة في فلسفة رونار، خصوصا أن اختياراته منها في المرات السابقة على الأقل كان من أجل إقحام لاعب محلي في اللائحة فقط، فيما تبقى مسألة إشراكه ثانوية كما كان قد حدث مع أمين العطوشي لاعب الوداد، الذي سافر إلى الغابون دون المشاركة ولو دقيقة واحدة، في الوقت الذي يؤكد رونار أن البطولة لها مكانها في المنتخب، وأنه مستعد لإستدعاء أي لاعب يتألق في الملاعب الوطنية.