وقرر السنيني تقديم استقالته من منصبه، بسبل اختلافه مع حسبان، رئيس الفريق، في وجهات الرؤى، وعدم رضاه عن طريقة تسييره للفريق، حسب مصدر جد مقرب من الكاتب العام المستقيل.
يعتبر السنيني، الذي يشغل في الوقت نفسه رئيس عصبة الدار البيضاء الكبرى لألعاب القوى، ورئيس فرع الرجاء لألعاب القوى، ثاني كاتب عام يقدم استقالته من الرجاء في الموسم الأول لحسبان، إذ سبقه إلى ذلك، مصطفى الحناوي، الذي قدم استقالته قبل أشهر، احتجاجا عىلى طريقة تسيير الرئيس الرجاوي للفريق.
وبات الكاتب العام المستقبل هو سابع مسير يقدم استقالته من المكتب المسير للرجاء، بعد كل من يوسف أمير، وهشام الصابيري، وعبد الصمد طاري، الذين كانوا في اللائحة التي قدمها حسبان خلال ترشحه، وقدموا استقالهم أسبوعا بهد انتخابه رئيسا للرجاء، كما قد سعيج الناصيري، الذي كان يشغل منصب رئيس لجنة الشباب، وعادل باقيلي، أمين المال، استقالتهما، علما أن الأخير تراجع عنها، وعاد لمواصلة مهامه بالفريق.
وكان مسيرون آخرون قد هددوا بدورهم بتقديم استقالتهم بسبب سوء التسيير داخل القلعة الخضراء، وإقصائهم من قبل رئيس النادي، خاصة أنه ما فتئ يؤكد أن مكتبه يشتغل وفق لجان ورجال مشاريع، بينما يتخذ كل القرارات بشكل انفرادي
