ولجأ سيدينو إلى الأمن لوضع شكاية ضد المالكي، بسبب اتصال الأخير المتكرر به لطلب الحصول على بعض مستحقاته العالقة بذمة الفريق الأكاديري.
وحسب مصادر من الفريق، فإن المالكي وافق على فسخ عقده قبل الحصول على جميع مستحقاته، لحصوله على وعد من رئيس الفريق بصرف مستحقاته العالقة في وقت لاحق، غير أنه لم يتوصل بأي شيء إلى حدود اللحظة.
واضطر اللاعب المذكور إلى الاتصال بالحبيب سيدينو لمطالبته بصرف مستحقاته، إلا أن الأخير بدل إيجاد حل مع المالكي وضع شكاية ضده لدى الأمن.
وكان المالكي قد وقع لفريق حسنية أكادير إلا أنه لم يخض مباريات كثيرة، ما دفع المكتب المسير إلى فسخ عقده، دون صرف مستحقاته المتبقية في ذمة الفريق.