وقال سمو الأمير خلال لقاء صحفي يوم أمس الخميس بالرباط، إن الاتحاد العربي لكرة القدم يسعى للاستفادة من الخبرة المغربية لأن كرة القدم بالمملكة وصلت لمستويات كبيرة، سواء من خلال مشاركة المنتخب الوطني والأندية المغربية في تظاهرات دولية، أو نجاح المغرب في تنظيم أحداث رياضية كبرى.
وأضاف أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، التي تعتبر عضوا مؤسسا في الاتحاد العربي لكرة القدم، استطاعت أن تفرض نفسها بشكل قوي على الساحة العربية والافريقية والدولية بفضل رؤيتها المستقبلية الواضحة التي مكنتها من الاضطلاع بدور طلائعي ومحوري من أجل المساهمة في تطوير كرة القدم على المستويين العربي والقاري.
وأبرز أن المغرب يتوفر على جميع الامكانيات التي تؤهله لاحتضان نهائيات كأس العالم، خصوصا السمعة الطيبة التي بات يحظى بها على المستويين القاري والدولي في هذا المجال، مشيرا الى أن الاتحاد العربي لا يمكن إلا أن يدعم المغرب في سعيه إلى استضافة الحدث الأبرز لكرة القدم على مستوى العالم من خلال تمكينه من جميع الوسائل اللازمة لذلك. من جهة أخرى، أفاد سمو الأمير تركي بن خالد بن فيصل آل سعود أن الاتحاد العربي لكرة القدم يشتغل على عدة مشاريع، أهمها عودة بطولة العرب للأندية والمنتخبات، والاهتمام بالمنتخبات النسوية العربية.
وأوضح أن بطولة العرب للأندية ستنظم شهر يوليوز المقبل بمصر، بمستوى تنظيمي وتسويقي عاليين وبمشاركة أندية عربية قوية إلى جانب تخصيص جوائز مالية مهمة تقدر قيمتها ب6 ملايين دولار، مع بحث إمكانية مشاركة بطل العرب في بطولات دولية. وبخصوص بطولة العرب للمنتخبات، أبرز سمو الأمير أنه سيعلن عن موعدها خلال الاجتماع المقبل للاتحاد، حيث سيتم الأخذ بعين الاعتبار المواعيد الكروية الدولية، وبرنامج الاتحادات العربية لكرة القدم لإيجاد الصيغة والتاريخ النهائيين للإعلان عن موعد البطولة. من جهته، قال فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن حضور المغرب في الاتحاد العربي لكرة القدم يعتبر حضورا تاريخيا، لذلك تم وضع استراتيجية توجت بلقاء بالدار البيضاء بين رئيس الاتحاد العربي، ورئيس الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم تم التطرق فيها لكل القضايا الكروية.
وأضاف لقجع أن جميع هذه المحطات تميزت بحضور المغرب دائما بتصوراته وتطلعاته وبرامجه.
