وأكد بودريقة في تصريحات صحافية جديدة، أنه قرر العودة لرئاسة الرجاء، بعدما أكد حسبان استعداده الرحيل في حال إيجاد رئيس يقود سفينة الخضر في المواسم المقبلة.
وقرر الرئيس الرجاوي السابق في إطار صراعه مع الرئيس الحالي، العودة لخلافته لرئاسة الفريق، في حال قرر الأخير التخلي عن منصبه.
وبات مؤكدا أن يرفض حسبان فكرة التخلي عن رئاسة الفريق لبودريقة، على اعتبار أنه يعتبره المسؤول عن الأزمة الحالية للفريق، علما أن حسبان رفض السماح لبودريقة بتجديد انخراطه، ورفع دعوى قضائية ضده، بتهمة سوء التدبير المالي.
وكان سعيد حسبان، قد أعلن في ندوة صحافية أخيرة أن ديون الرجاء تقدر بـ 23 مليار سنيتم، ونشر عبر الموقع الرسمي لائحة حول الديون غير مدرجة حسب الموقع الرسمي في التقارير المالية فترة رئاسة بودريقة.
بالمقابل، أكد بودريقة أن ديون الرجاء لا تتجاوز أربعة ملايير، مستندا إلى تقرير لجنة مراقبة المالية بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قبل أن يعلن موافقته على تحمل كل الديون والعودة لرئاسة النادي.