استمارة البحث

مباشر
لقجع، زياش، رونار،
© حقوق النشر : Dr

"خلاف" زياش ورونار.. وقصص أشهر الخلافات بالمنتخب الوطني

08/07/2017 صلاح مغاني على الساعة 20h48

لعب فوز لقجع، رئيس الجامعة، دورا مهما لطي صفحة الخلاف الذي نشب بين الفرنسي هيرفي رونار، ولاعب المنتخب الوطني حكيم زياش، منذ مدة نتيجة تهميش ربان سفينة "الأسود" لزياش، الواقعة تعيد إلى الأذهان أشهر الخلافات بين مدربي الأسود ونجوم المنتخب.

وتعيد واقعة زياش و"الثعلب" جماهير كرة القدم بالذاكرة إلى وقائع مماثلة، عرفت تمرد لاعبين كبار على المنتخب الوطني، إذ رفضوا تلبية دعوة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أو دخلوا في خلافات مع المدربين.

ولعل بطل هذا السيناريو هو اللاعب عادل تاعرابت، الذي لطالما كان نجم الخلافات مع المدربين، والمتمرد على القوانين داخل المنتخب الوطني، إذ سبق وانتفض عام 2011 ، على قرار الناخب الوطني السابق إيريك غيريتس، وغادر معسكر الأسود بمدينة مراكش، بسبب غضبه لعدم تواجد اسمه في اللائحة الأساسية التي ستواجه الجزائر برسم تصفيات كأس أمم إفريقيا 2012.

وفي واقعة أخرى، جرت من خلفها الكثير من الجدل عام 2015، بعدما رفض عادل تاعرابت الذي كان خلال تلك الفترة لاعبا بصفوف ميلان الإيطالي، الرد على مكالمات الناخب الوطني بادو الزاكي، كما تجاهل دعوة جامعة الكرة، والتي راسلت فريقه من أجل الدخول في تجمع إعدادي استعدادا لخوض أولى جولات إقصائيات كأس أمم إفريقيا 2017.

وعرف يونيو 2014 حركة مد وجر بين المدرب حسن بنعبيشة الذي اسند له تدريب المنتخب بشكل مؤقت وعميد الأسود مهدي بنعطية، هذا الأخير الذي رد على دعوة المنتخب الوطني لدخول معسكر إعدادي تحسبا لملاقاة منتخب الغابون وديا، أنه لا يعرف من يكون بنعبيشة ولن يلبي دعوته.

وانقسمت الآراء حول موقف بنعطية في هذه القضية، غير أن الكثير من الأصوات اعتبرت أن  المدافع السابق لروما الإيطالي "صغر" الإطار الوطني حسن بنعبيشة، وتعامل معه بنوع من التعالي.

وتكررت أشكال الاعتذار عن الاستجابة لنداء القميص الوطني، إذ كان بعض اللاعبين يكتفون بتبرير رفضهم بإرسال شهادة طبية، رغم أنهم يتمتعون أحيانا بصحة جيدة، الأمر الذي دفع بالناخب الوطني السابق بادو الزاكي على جميع اللاعبين الحضور للمعسكر التدريبي وعرض إصاباتهم على طبيب المنتخب الوطني عبد الرزاق هيفتي.

ويعد الخلاف الذي حدث بين الناخب الوطني السابق بادو الزاكي، وعميد المنتخب آنذاك نور الدين النيبت، عام 2004، من أكبر أوجه الخلافات بين مدرب "الأسود" ونجم في المنتخب، إذ بلغ الأمر بالعميد إلى الاعتزال.

وفي حادث مماثل نشب صراع بين العميد طلال القرقوري، ومدرب "الأسود" السابق الفرنسي هنري ميشال، ترتب عنه اعتزال صخرة دفاع المنتخب الوطني، مؤقتا وربط عودته برحيل المدرب الفرنسي.

وشهدت الكرة المغربية حادثا مماثلا، بين العميد الحسين خرجة، ومدرب المنتخب وقتئذ رشيد الطاوسي، بلغ مداه ابعاد العميد خرجة عن "الأسود لسنوات طويلة.

08/07/2017 على الساعة 20h48 صلاح مغاني

الرسالة الإخبارية

ادخل باريدك الإلكتروني للتوصل بأخر الأخبار le360