ويدخل المنتخب الوطني المباراة بجرعة مهمة من الثقة بالنفس، بعد الأداء الكبير الذي قدمه في مباراة الذهاب، ثقة ستكون محفوفة بالحذر، لأن الهزيمة في مباراة اليوم وإن كانت صغيرة، إلا أنها ستنهي وبشكل كبير آمال الأسود في العودة إلى محفل المونديال بعد عشرين سنة من الغياب.
وسيكون الناخب الوطني هيرفي رونار، محروما من خدمات كل من يونس بلهندة، متوسط الميدان، وعزيز بوحدوز قلب الهجوم، بسبب توقيف الأول نظرا لتلقيه إنذارين وإصابة الثاني على مستوى الكاحل.
ويضع المنتخب الوطني عينه على المباراة الأخرى برسم المجموعة نفسها، والتي ستجمع المنتخب الإيفواري المتصدر ونظيره الغابوني، إذ سيشكل فوز "الفيلة" ضغطا إضافيا على تشكيلة هيرفي رونار، للحفاظ على نفس الفارق وتأجيل الحسم حتى آخر جولة بأبيدجان.
من جهته لن يلعب المنتخب المالي مباراته في أحسن حالاته، كيف لا والجماهير المالية طالبت بمقاطعة هذا الموعد حتى رحيل المدرب الفرنسي آلان جيريس، لكن الماليين يعولون على رغبتهم في الانتقام لكرامتهم من أجل الخروج بنتيجة إيجابية لن تغير شيئا في حظوظهم في السفر إلى روسيا الصيف المقبل.
ويحتل المنتخب الإيفواري المركز الأول في المجموعة برصيد 7 نقاط، من فوزين على مالي والغابون وتعادل أمام المغرب، ليأتي المنتخب الوطني ثانيا برصيد 5 نقاط من تعادلين أمام الكوديفوار والغابون وفوز على مالي، فيما يحتل المنتخب الغابوني المركز الثالث بنقطتين وفي الأخير مالي برصيد 0 نقطة.