وكان أبرزها تقديم المغرب ملف احتضان بطولة إفريقيا للأمم للاعبين المحليين، واقتراح أربع مدن لاستضافتها ويتعلق الأمر بكل من الدار البيضاء ومراكش وأكادير وملعب طنجة، فيما أقصيت مدينة الرباط، حيث يوجد ملعب الأمير مولاي عبد الله.
وغيبت الجامعة المركب الرياضي مولاي عبد الله بالرباط، رغم أنه خصصت له ميزانية كبيرة فاقت 23 مليار لإصلاحه، إذ أن تضرر أرضية ملعبه من جديد، دفع الجامعة إلى إبعاده عن قائمة الملاعب المرشحة لاحتضان الشان، خاصة أن ضيق الوقت لن يسمح بإصلاح عشبه الطبيعي.
وينافس المغرب على تنظيم نهائيات الشان كل من غينيا الاستوائية وايثيوبيا،علما أن الاتحاد الإفريقي كان قد قرر سحب تنظيم التظاهر من كينيا، لتأخر البلد في أشغال بناء الملاعب، وعدم وفائه بدفتر التحملات.