ويتعلق الأمر هنا، بالشقيق الأصغر لنور الدين امرابط، سفيان، والمحترف بصفوف فاينورد، بطل هولندا، انطلاقا من الموسم الحالي، بعد أن كان قد انتقل إليه في الميركاتو الصيفي الأخير، قادما من أوتريخت بقيمة مالية بلغت 4 مليون يورو بحسب الصحافة الهولندية آنذاك.
ويبلغ سفيان من العمر 21 سنة، سبق وأن نودي عليه إلى صفوف المنتخبين الوطنيين الأولمبي والرديف، إذ خاض معهما مباريات ودية، قبل أن يلعب لصفوف المنتخب الأول مباراة ودية أمام المنتخب التونسي، مارس الماضي، بمراكش، من دون أن يخوض أي مباراة رسمية رفقة الأسود بعد ذلك، مما جعله يفكر في تغيير المنتخب الذي سيمثله رسميا، والتلميح إلى إمكانية لعبه لمنتخب الطواحين الهولندي علما بأنه حامل للجنسية الهولندية كذلك.
وكانت العديد من الصحف الهولندية، قد تطرقت بإسهاب لموضوع امرابط الأصغر، وتلميحاته للعب لمنتخب هولندا، قبل أن يتدخل فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ويرسل دعوة إلى أبويه لحضور مباراة المغرب والغابون، برسم تصفيات كأس العالم بالدار البيضاء.
وأشرك رونار، سفيان، في الدقائق الأخيرة من مباراة السبت الماضي بأبيدجان، واضعا بالتالي حدا لكل الشكوك، وضامنا لكرة المغربية، والمنتخب الوطني المغربي أسدا جديدا، ساد التخوف كثيرا في الآونة الأخيرة، من أن يتحول إلى منتخب هولندا، على غرار لاعبين سابقين اختاروا الأخير على حساب ألوان الأسود، كآدم ماهر، أنور الغازي، بولحروز، وغيرهم من الأسماء.