وغادر اللاعبان الأول ينتمي إلى فريق مولودية مراكش، والثاني لفريق وداد السمارة، فندق إقامة المنتخب الوطني، دون علم الطاقم التقني أو مسؤولي بعثة الفريق الوطني.
وخاض المكتب الوطني لكرة اليد تجمعا تدريبيا باسبانيا طيلة الأسبوع الماضي، وكان ينوي التوجه بعدها إلى تونس، لمواصلة الاستعدادات للبطولة الإفريقية لتي ستنطلق في الشهر الجاري، غير أن الطاقم التقني تفاجأ لاختفاء لاعبين من الفريق.
اختفاء اللاعبين سيعيد إلى الواجهة ملف "الحريك"، الذي سبق أن عاشته الرياضة المغربية، في اوقات سابقة، بسبب اختفاء لاعبين، وتفضيلهم الهروب للعيش في بلدان أوروبية، على العودة إلى المغرب ومواصلة مسارهم الرياضي.