وبينما توقف رصيد الهداف الأول للمنتخب المحلي وليد أزارو، عند خمسة أهداف بعد احترافه في الدوري المصري رفقة فريق الأهلي، ولم يعد مسموحا له بالمشاركة رفقة المحليين، سيكون الهدافان أشرف بنشرقي، وأيوب الكعبي، أمام أكثر من فرصة لتسجيل أهداف أخرى، خلال المشاركة في البطولة الإفريقية للاعبين المحليين.
ويبقى التنافس محصورا بين بنشرقي والكعبي لنيل لقب هداف المنتخب المحلي، خاصة أنهما يلعبان في الخط الأمامي، ولديهما فرص كثيرة لتسجيل الأهداف.
ويبقى الكعبي المرشح الأبرز لنيل لقب الهداف، لاعتماد سلامي عليه في التشكيلة الرسمية كمهاجم صريح، بين قد يكون بنشرقي أحد خياراته في الأطراف.
وكان أيوب الكعبي، من بين الوجوه التي أبانت عن علو كعبها، منذ التحاقه لأول مرة بصفوف المنتخب المحلي في شتنبر 2016، عندما كان لاعبا بالقسم الثاني في صفوف الراك آنذاك، حيث برز كقلب هجوم صاعد، ليمكنه ذلك، من الانتقال إلى فريق بالقسم الأول، وهو نهضة بركان، مباشرة بعد صعود الراك، إلى القسم الأول.