وأسندت الكاف تنظيم هذه النسخة إلى السودان، كأول بلد عربي يحظى بهذا الشرف، فكان أن برزت المنتخبات العربية والشمال إفريقية بشكل قوي، جعل ثلاثة منها تصل إلى مرحلة المربع الذهبي.

وعلى النقيض من النسخة الأولى، التي لم يجتز فيها البلد المنظم، الكوت ديفوار، الدور الأول، تمكن السودانيون، من احتلال الصف الثالث والفوز بالميدالية النحاسية، بعد فوزهم في مباراة الترتيب على منتخب الجزائر بهدف وحيد، في المباراة الثانية بين المنتخبين في تلك الدورة، حيث التقيا في الدور الأول وتعادلا سلبيا.

وجمع المربع الذهبي، أربعة منتخبات جديدة على هذه المرحلة مقارنة مع النسخة السابقة، فتمكن المنتخب التونسي، من الظفر ببطاقة عبوره إلى النهائي الحلم على حساب الجزائر بضربات الترجيح، 5-3، إثر انتهاء المباراة في وقتها الأصلي وشوطيها الإضافيين بالتعادل الإيجابي هدف لمثله.

أما في المباراة الثانية، فقد تغلب منتخب أنغولا بالطريقة نفسها على منتخب السودان، البلد المنظم، والحصة 4-2، بعد انتهاء المباراة وأشواطها الإضافيين بهدف لمثله كذلك.

وفي المباراة النهائية، سحق أبناء قرطاج، المنتخب الأنغولي بحصة 3-0، ليدركوا أول لقب للعرب وشمال إفريقيا في هذه المنافسة القارية الجديدة، بعد أن توج منتخب الكونغو الديموقراطية بلقب النسخة الأولى عام 2009 على حساب غانا في النهائي ب 2-0.