وأوضح رونار لمقربين منه بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن الطاقم التقني للمنتخب المحلي يشتغل بطريقة جيدة، ويحقق نتائج إيجابية، ولا حاجة له بالحضور للتداريب، خاصة أن سبق أن تابع التداريب، وأعجب بطريقة اشتغال الطاقم التقني للمحليين.
وارتأى رونار أن يترك المنتخب المحلي يشتغل بالطريقة التي اعتادها، مبديا ثقته الكبيرة في جمال سلامي، مدرب المنتخب المحلي، وطاقمه التقني.
ويكتفي رونار بمتابعة مباريات المنتخب المحلي بملعب مركب محمد الخامس، ويتحدث مع الطاقم التقني بعد نهاية المباريات في حال كانت لديه بعض الملاحظات.
وكان الحديث يجري عن جلوس رونار في كرسي احتياط المنتخب المحلي خلال مباريات الشان، غير أن سلامي نفى الأمر وأكد أنه سيحضر التداريب فقط، قبل أن يتراجع المدرب الفرنسي عن ذلك، خاصة بعد متابعته لمباراة المنتخب المحلي الأولى أمام منتخب موريتانيا.