ولم يتمكن التكناوتي والهدهودي من المشاركة في أي من المباريات الخمس، التي خاضها المنتخب المغربي حتى الآن (ثلاث مباريات في الدور الأول وواحدة في الربع وأخرى في نصف النهائي)، بينما تمكن 21 لاعبا الآخرون من خوض مباراة واحدة على الأقل.
وكان المدرب جمال سلامي اعتمد بنسبة 90 في المائة على تشكيلة من اللاعبين الاحتياطيين خلال مباراة الجولة الثالثة أمام السودان، ما مكن غالبية اللاعبين من لعب مباراة على الأقل في البطولة، علما أنه كان وقتها ضمن تأهله إلى الدور الثاني.
وستكون حظوظ اللاعبين في لعب مباراة ضمن البطولة ضئيلة، خاصة أنه لم تتبق للمنتخب المغربي سوى مباراة واحدة في المسابقة (مواجهة النهائي أمام نيجيريا)، إذ أن التكناوتي هو الحارس الثالث في اللائحة، كما أن الهدهودي سبقه لاعبون آخرون في تأكيد رسميتهم في المركز الذي يشغله.