ووقع المنتخب المحلي لأول مرة خلال مشاركته في الشان، على مسار جيد، إذ يعتبر الأفضل بين المنتخبات المشاركة في النسخة الحالية، وسيكون أمام مهمة كبيرة لتتويج تألقه بلقب قاري هو الأول له منذ بداية البطولة الإفريقية.
مهمة المنتخب المحلي لن تكون سهلة وهو يواجه المنتخب النيجيري، الذي يسعى بدوره إلى تتويج مشاركته بالفوز باللقب، خاصة أنه أبان على مستوى جيد في المباريات السابقة، وإن لم يكن بالمستوى الذي يتوفر عليه المنتخب المحلي.
ورغم الغياب المؤثر لعبد الإله الحافيظي، لاعب فريق الرجاء الرياضي، منذ المباراة الثانية أمام غينيا، إلى أن العناصر المغربية لديها الاستعداد الكامل للظهور بمستوى جيد، والفوز باللقب، خاصة أنها حققت نتائج جيدة وفازت بحصص كبيرة، ما زاد من رفع معنوياتها.
وسيكون للحضور الجماهير دور فعال في الرفع من معنويات اللاعبين، وتشجيعهم على تقديم أفضل ما لديهم في مباراة ستكتب تاريخا جديدا في سجل كرة القدم الوطنية، إذ يتوقع أن تمتلئ جنبات مركب محمد الخامس، عن آخرها، الأمر الذي سيزيد من حماس اللاعبين.
ويحرص المنتخب المحلي على ألا يضيع لقب الشان من بين أيديهم، نظرا للمسار الجيد الذي قدموه، والنتائج التي حققوها، علما أن سيكون أيضا اللقب الأول للمدرب جمال سلامي، الذي نجح في تحقيق أهداف مشروعه المسطر بالاتفاق مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وكان المنتخب المحلي قد تصدر مجموعته في الدور الأول بالفوز على موريتانيا وغينيا والتعادل أمام السودان، قبل أن يهزم ناميبيا في دور الربع، والمنتخب الليبي في دور النصف، ليجد نفسه في مواجهة المنتخب النيجيري في نهائي تاريخي.