وذكرت المصادر ذاتها لـ Le360 سبور، أن تقييم عمل سلامي طيلة الفترة، التي أشرف فيها على المنتخب المحلي، وتوجها بالفوز بلقب بطولة إفريقيا للأمم، أقنع لارغيت ورونار بأن إسناد مهمة تدريب المنتخب الرديف لسلامي، هي استمرار طبيعي لمهمته.
وكان عقد سلامي مع الجامعة سينتهي مع متم شهر فبراير الحالي، لكن لارغيت ورونار اعتبرا أن المنتخب الرديف سيكون استمرارا لمشروع سلامي مع المنتخب الرديف.
ويعول رونار كثيرا على المنتخب المغربي الرديف لتوسيع قاعدة اختياره للاعبين المؤهلين لتعزيز المنتخب الأول، خاصة أنه أصبح مقتنعا بأن بعض اللاعبين المحليين يمكن أن يشكلوا حلولا لبعض المشاكل، التي قد يواجهها المدرب الفرنسي في بعض المراكز بالمنتخب الأول.
وسيعمل سلامي في المنتخب الرديف تحت إشراف رونار، وهي الطريقة نفسها التي اشتغل بها المدربان على مستوى المنتخب المحلي، كما أن تجربة منتخب تكون نواته من اللاعبين المحليين معززا بلاعبين يمارسون في بطولات أجنبية كان سلامي ورونار اعتمداها منذ أزيد من سنة ونصف، وبينت أنها طريقة ناجعة لاكتشاف لاعبين جدد من المستوى العالي.